الخميس، 13 أغسطس 2009

شعوذة ...

حين بدأتِ بسرد الحكايات

أخذت النجوم مواقعها قرب عينيك لتصغي

وتوقفت الأرض عن الدوران هنيهة ...

كي لا تعطل حركة الذبذبات التي تولدها شفتاك

و تكاثفت الغيوم ....... كي لا يضيع منها اي حرف ...

حتى الريح...

لم تعد راغبة في ركوب الدروب ..

و قررت ان تنام بين مسام يديك

علها تحصل على دور في حكاياتك ...

أما أنا ...

فقد كنت معطل الحواس..

فاقد الشعور بالوزن

متناسيا حتى كروية الارض

ذاهلا عن كل مايحيط بي من عوالم

وحدها ... بحور عينيك ....

استطاعت ان تحتوي قلبي

الذي لاذ بصمته هربا من جلال كلماتك

آآآآآآآآآآآآآه من سحر تسطره حروف عينيك

ليست هناك تعليقات: