الخميس، 13 أغسطس 2009

عودة بعد طول غياب ..

عودة بعد طول غياب

أتاني الخبر ...

مليكة قلبي تعود الي ...

إلهي شكرا ...

فما كنت أطلب شيئا سواها ..

وعادت الي ...وشاء القدر ..

اتاني الخبر ...

سمعت السنونو يبشّر قلبي

يقول سترجع أحلى الصبايا ..

وزين النساء ...

وأخت القمر ..

نعم ياملاكي ...

أتاني الخبر ..

قرأت قدومك في فرحة الزهر ..

ورقص الفراش ..

ونطق الحجر ...

حجارة بيتي كانت تزغرد ..

وبعض رمال الطريق تغني ..

وذاك الجدار ..ارتقى كي يراك ..

ولوح الزجاج ليشتم عطرك ..

تهاوى على دربك وانكسر ..

نعم يا حياتي .

أتاني الخبر

أأصفح عنك ..؟؟؟؟

أم أنني قد أطيل العتاب .

لعل الفؤاد سيسلى وينسى ..

ترى ما يكون ؟؟؟

أيمكن أن يرفض القلب طيفك ..

أيجدر بي أن أعيد النظر ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآه تعشعش بين الحنايا ..

تأخرتِ..؟؟؟

أم عدت قبل الأوان ...؟؟

تراه دنا وعدنا المنتظر ...؟؟؟

أتاني الخبر ...

فهاجت دموعي .. وضاقت ضلوعي ..

وحشرج بعض النحيب بجوفي

ماذا أقول ؟؟؟

ولسـت أصدق أنك أنت ...

العطر عطرك !!!

والدندنات بقايا حروفك ..!!

ووقع خطاك !!!

يعيد إلى الذهن بعض الصور ..

تراه صحيح هذا الخبر ؟؟؟

أيا قلب قد أتعبتك الليالي ..

وأضناك ثقل النوى ...والضجر ..

كفاك حديثا لهذي النجوم ...

كفاك أنينا ... كفاك سهر ..

لقد آن أن تسترد الضياء

وتزهو بشمسك هذي السماء

وداعا لكل معاني الشقاء ..

وأهلا بكل الهنا والسمر ..

حبيبة عمري ...

أتاني الخبر ..

وعادت لي الروح بعد الممات ...

فقد كنت لي ..بهجتي والحياة ..

سأصرخ دوما ..بكل اللغات ..

أحبــــــــــــــــــــك أنت ....

وأهـــــــواك أنت ...

وبعـــــدك أنت ....

ليفنى البشر ...

بشرٌ يهوى ملاك ...

بشرٌ يهوى ملاك ...

أغنيك شعرا ..
كشدو البلابل فوق الغصون ..
وأغمضُ عيني ..
كي أتقن اللحن
فألمح من بين هذا السواد
ملاااااااااااكا....
يزيل الدجى من سمائي
ويرسمُ شمسا ..
فأسالُ قلبي ..
ترى من يكون ....؟؟
...

تراه حكاية عشق قديم ؟؟
أم طيفُ أنثى ...؟؟
لعله ومضٌ من ذكريات ..
أو حاضرٌ فيه كل الحياة ..
يا ويلَ نفسي ....
ترى ياملاكي .....
ترى من تكون ....؟؟؟
....
فيهمسُ قلبي ..
" يامن تحيرت
حتى الجنون ..
وجالت برأسك ..
كل الظنون ..
ملاكك أنثى ...
ولكن تذكّر ....
ما كل أنثى ملاكا تكون ..
....

هذي الحبيبة
هذي الطبيبة
هذي التي
أشعلت فيك نارا ..
ودكّت بقلبك كلَّ الحصون
وأحيت بحب لها
كل ميتٍ بجوفك ..
ونامت طويلا ..
بين الجفون ..
إذا ما تغنت ..
تفتح زهرٌ ..
ودندن طيرٌ ..
وإذ ماتجلت...
تفتق من كل صخرٍ ..
عيون ..
...

الجسم منها ..
كقدِّ الغزال ...
والقلب منها ....
بريءٌ...
رقيق ٌ...
سموحٌ ..
رؤوفٌ ...
حنونٌ ..
حياء ينير المحيا
وصدقٌ ..
حبيبة قلبك ...
ليست بأنثى ...
ولكنها ..
مثل حور العيون ..
.
.

أأكمل وصفي ؟...."
.
.
.
يا قلب مهلك ...
ماعدتُ أقدر ..
كفاك فإني أحببتُ
لكن ...
حبيبة قلبي ليست فتاة ....
لا بل ملاكا ....
وفي كل فجر ...
تسعى إلى مقلتيه العيون ...

واقف أصغي لتراتيل كنسية
قرصان يرتدي زي راهب وينشد
حشد من اللصوص يطرق بصمت
كلٌّ يتلوى كسجين تلسعه السياط
يئن
يذرف دمعا جليديا
يرفع كلتا يديه مناجيا
ثم
.
.
.
يسقط الجميع
عندها ..
يصدح صوت مدوٍّ
وترتفع أصوات تصفيق حاد
وينسدل ستار واه
يخبرنا بهمس
أن اللص لن يغدو طاهرا
والقرصان لن يتحول راهبا
وحين ترفع يديك
تاكد أنك تناجي الله
لا بشراً جعلته إلها عليك ...



رأيتها ..
يمامة تحمل بيديها قلبا ينزف
دموعها تجتاح الصدر
لكنها استعصت على قزحيات العين
فهاجت خلف سدود الواقع
كان حلمها أن تبني عشا ...
أن تزين ريشها بزهر الليمون
أن تجد عاشقا يتقن قراءة الزهر
لكنها فوجئت باكليل ورد ...
يزين شبحا ...
يسميه الناس ..
ضريح
كان الميت حلما
استطاعت من بين الاكفان
تبين بعض ملامحه
أحست أنها تعرفه
تمنت لو ترفع الكفن
أو تزيح بعضا منه
فجأة ...
سمعت انين ذكرياتها
ومرت على وجناتها دموع فرح لم يتحقق
عندها ...؟؟؟؟
.
.

.
سار الجميع خلف الموكب
دخلو المقبرة بحثا عن مكان مناسب ..
كانت رائحة الموت تزكم الانوف
وتقبع على الصدور
بعد انتهاء المراسم ..
تركو قبرين وحيدين ...
ليمامة وذكرى حلم ...
وعادوا ...

تلاشى الكلام ...

تلاشى الكلام ..فماذا أقول ؟؟؟

ماذا أقول ...
وهل بعد حبي شيء يقال ..
لقد جزت كل البحار بعشقي
وطئت السهول
صعدت الجبال
ولم ألق مثلك يوما ...ملاكا
يسمو ... ويسمو ..
يجاور تلك النجوم ويعلو ..
ماعاد ينفع فيك الكلام
وجودك عطل حتى الخيال ..
.....

ماذا أقول ..
عشقتك أنثى تحب الحياة ..
وقربك تحيا جميع الزهور
لتخطف منك عبير العبير
وتبني لها من رقيق الشعور ...
قصورا ..
ولكنها لاتدانى ..
بأبهى وأحلى وأزهى القصور
....

ماذا أقول ..
وفي كل يوم أغنيك شعرا ..
وأصنع منك حكاية حلمي ..
وأدني جميع البلابل مني
وأحكي لها عن هواك ..
وعني
وأُسمعها نبض قلبي
فتبكي ...
لا من أليم المشاعر
لكن ؟؟؟
مما تركت به من سرور ..
....
ماذا أقول ..
وقلبك أعلم بالحب مني ..
تعالي إلي ..
فقد بتّ كل الوجود بعيني
أيا توأم الروح
يامهجة العين ..
يا ضحكة المرج عند لقاء السواقي ..
دعيني لأغفو
لعلي إذا ما حلمت أراك ..
فأصحو وكلي يهذي ....
" ملااااااااااااااااكي "
جننت بحبك ....!!!
لكن فخري ..
بأني الذي تنادين دوما :
" أيا حلم عمري "
فخور انا ياملاكي باسمي
ومهما جرى
سوف أبقى بقربك
حبيبا ...رفيقا
أخا و صديقا ...
ومها توالت عليك الليالي
فلا تجزعي
لأن بقربك أسدا جسور ..

لا تبتعد .../ حين تتلاقى الرغبة بالبعد مع التمسك بالحب /

لاااااااااااااااااا تبتعد ....

قالت سلوتك ... فابتعد ...
لا أنتَ اكسيرُ الحياة ..
ولا أنا ...
فاجمع متاعك من حطام القلب ..
وأرحل ...
سارع فإنّي قد أدندن
...دون وعيٍ ..
ذلك اللحن الذي ..
قد قدّسته شفاهنا ..
فيعود للقلب الحنين ويتّقد ...
....

قالت سلوتك فابتعد ..
من أنتَ من بين الرجال ...؟؟؟
ما كنتَ يوما ظالما ..
لا جائرا ..
لا هاضما للحق ..
لا متحيرا ...
بين المحارم والحلال ...
قل لي بربك ..
كيف لي أن أقهرك
وما وجدت سواك الا في الخيال ..
......

قالت سلوتك فابتعد ..
وارحم قلوبا بات يكسوها الرخام ..
ما عدت أقدر أن أحبك ....
كيف يقوى من تحطم ..
أن يحرك ساكنا ..
أخشى معاودة السقوط ..
و لم أعد ...
أهوى التحول للركام ..
......

قالت سلوتك فابتعد ..
واغفر لنفسي ما جنَت ..
وازرع مكاني زهرةً ...
تُروى بدمعي ...
كي تزيّن وجنتيك ..
تالله قد حاولت جَهدي ..
إنما ...ما عدت أجرؤ ..
أن أحلّق حرّة في مقلتيك ..
لا ترمني بسهام لومك ..
وانتظر ..
ف غدا ستعلم أنني ..
قد ذبت في دنيا هواك ..
ولم أكن..
يوما بقاسية عليك ..
.....

قالت سلوتك فابتعد ..
يامن تعلمتُ الحروف ..
على يديك ..
ونقشتُ منك قصيدة ...
في اللب ..
ثم مَضيتُ أرقصُ ....
من تراتيل الهوى ...
تنساب سحرا ..
من خبايا خافقيك ..
وجعلتَ من وجعي ...
مواسم فرحة ..
تنمو وتنمو ....
ثم تُحصَدُ بهجةً ...
ياويح قلبي ..
من سيزرع فرحتي ..
إذ فارقت أرضي ..
متانة ساعديك ..
أتريد صدقا ...
كلّ يوم .. كان يزداد بنفسي ..
ذلك الحقد عليك ...
كنتَ كالشمس التي ..
ربما أدمت عيوني ..
إن رنت يوما ...إليك ..
......

مولاي عفوك لا تغب .....
فالحب ينبع منك أنت ..
وإن غدا ..
فإيابه دوما إليك ..

لمن سأكتب ...( هنا يذرف العاشقون الدموع ...فتجملو ..)


لمن سأكتبُ ........؟؟؟؟


لمن سأكتبُ ....؟؟

والآمالُ قد بَعُدت ..

وبتُّ وحدي ...

عليل القلب ..ظمآنا

لمن سأكتبُ .....؟؟

والأقلامُ تشتمني ..

تقولُ ....لا كُنتَ

وذاك الحبُّ ...لا كانا

لا تستبيح اليوم ...

حرمة مخدعي ...

أتعبتني زمنا ...

وملأت بي مدننا ..

واليوم تبكي ..

كما الأطفال ..حيرانا

لمن سأكتبُ .....؟؟؟

والعشّاقُ ..ترفضني ..

ماكُنتَ منّا ....

وليس الحبُ جامعنا ..

لا قيسُ أنتَ ...

ولا ليلاكَ ....ليلانا

لمن سأكتبُ .....؟؟

حتى الدمع يزجرني ..

يقولُ ...ضحيّتَ بي ..

من أجل بسمتها ..

يا ليتكَ اليوم ...

ما قدّمتَ ......قربانا ..

لمن سأكتبُ ....؟؟

حتى الليل ....يطردني ..

يقول لي .. "هُنتَ ...

لا أرضى ... بمن هانا ..."

يا ليلُ ..... مهلك

قلبي لا يطاوعني ...

وكيف أقسو ....؟؟؟

وأنسى أنني أحوي ..

بين الحنايا ...

و رغمَ الجرح ...إنسانا ..

لمن سأكتبُ ....؟؟؟

للأقدار تسحقني ....؟؟؟

أم للظنون ...

التي قد دنّست قلبي ...

قد بات فكري ......

لسوءِ الظن ... أوطانا ...

لمن سأكتب ...؟؟؟

والذكرى تغادرني ..

ياقلبُ مهلك ..

صاح القلب ..

" تزجرني ....؟؟

دعني لأسلى الذي ...

قد بات ينسانا ...."

لمن سأكتبُ ....؟؟

والأحلامُ قد وئدت ...

في المهد ....يا ويلتي ..

ماذا فعلتُ أنا ..

من لي بحلمٍ ..

يداري سوءتي .... الآنا

لمن سأكتبُ ...؟؟؟

للأنثى .........؟؟

سأقتلها ...

كي أستريح ..

سأصلي الجسم نيرانا ....

لمن سأكتبُ ....؟؟؟

للأيامِ تعبث بي ..

تدمي الفؤاد ...

تبعثرني ....

تشتتني ....

وتشعل الكون ....

إن قاومتُ ... بركانا

لمن سأكتبُ ....؟؟

والمحبوبة ابتعدت ..

قالت وداعا .... سأرجع

وامتطت شهبا ..

يا ليت عمري انقضى ..

قبل الذي كانا ..

لمن سأكتبُ ...؟؟

جفّت كلّ أوردتي ...

وفارق اللون ...

دنيتَها ..مخيلتي ...

حتى الكلام ...

تلاشى اليوم من شفتي ..

وصار يحمل لي ....

جحدا ... ونكرانا ..

لمن سأكتبُ ....؟؟

للتاريخ ..أم لغدي ...؟؟؟

شِعري أراوده ...

عن نفسه ... فأبى ...

آوي إليه .....

بكل الزيف أحضنه ..

قد بات في نظري ..

زورا .... وبهتانا ...

لمن سأكتبُ ....؟؟؟

حتى الموت يبعدني ..

يقول لا كُنتُ ....

إن واصلتك الآنا ..

ياربِّ عفوك ...

حتى أنت ترفضني ..

ماذا فعلتُ ..

لألقى الصدّ .... عنوانا

أدعوك ربي ..

من بلواي ... خلصني ..

فالقلب أضحى ..

قتيلُ الشوق ....ولهانا ..

غزل بالشامي ..

ياللي زرعتي الورد....

واللون من خدك ..

حاكيني لو بالوما ..

لا تظلمي بصدك ...

سايق عليكي النبي ..

وبخاطرو عندك ...

لا تجرحي هالقلب ...

وتطولي ببعدك ..

ماعاد إحمل جفا ..

ولا نار من وجدك ...

حني عقلبي أنا ..

وابقي على عهدك ..

و ردي لجسمي الدفا ..

زارو البرد بَعدك ..

نور الشمس مبسمك ...

ما احلى الدفا حدك ..

والبرد من غيبتك ...

والموت من بُعدك ...

وحياة واحد أحد ..

وال كونو قدك ....

ماتوب عن عشرتك ..

ولا شذ عن ودك ...

سأكتبُ عنكِ ... لاكتبَ عنّي .. ( عندما تتوحد الأرواح في دنيا العشق.. )

سأكتبُ عنكِ ... لاكتبَ عنّي ...


سأكتبُ عنك ..لأكتبَ عني ..

ألستِ ؟؟؟ .. أيا ستّ كل النساء

بأقرب منه وريدي مني .......

سأكتب عن سحر هذي العيون

وعن عاشق بات يهوى الجنون

يلاحق خَطوك كالتابعين

وحيث تكونين أنت يكون ...

وعن عش طير......

أسافر نحوه في كل يوم ....

ولي فيه بعض شجون الشجون .



سأكتب عن تمتمات المرايا ....

إذ تنقل اليوم عنك الخفايا ......

تُسرُّ إليّ بوصف بديع ...

يغازلُ حتى أدق الثنايا ....

أيا زهرة الحب .....يا ِقبلتي ...

ألست أميرة كل الحكايا ؟؟؟...

لمحتك في شهرزاد الصباح .

بشَعرٍ يسافر عبر الرياح ....

ولحظ يجرِّحني دون وعي .....

وأعشقه إذ يُسيل دمايا .....

سلي الليل يا طفلتي عن هوايا ...

سلي الليل ..عن ذكريات الدموع

وبركان شوق يثور عنيفا ....

ويقذف بالنار بين الضلوع

وعن حلمٍ دائمٍ بالرجوع

لأرض بقلبك ... ما عاش فيها

ولا مسّها من أمير سوايا ......




مليكة قلبي تلاشى الكلام .......

وقد جاوز الحب حد الهيام .......

.تعتّق فيّ.....تماهى .....توحد ......

حتى تخلل جوف العظام ....

أيا قمرا قد أزاح الظلام ....

وبعثرني في دروب الغرام .....

وجنّد قبلي ألوف العبيد ......

أأحلم يوما ببعض السلام ؟؟؟!!.